اختارت الجمعية القومية لنقاد السينما في أمريكا فيلم Goodbye to Language الثلاثي الأبعاد للمخرج جان-لوك غودار كأحسن فيلم هذا العام مفضلة إياه بفارق ضئيل على فيلم Boyhood للمخرج ريتشارد لينكليتر الذي نال عنه جائزة أفضل مخرج. واختارت الجمعية المكونة من 59 ناقداً من أبرز نقاد السينما من الصحف والمجلات ووسائل الإعلام الأمريكية تيموثي سبال أفضل ممثل عن دوره في فيلم "السيد ترنر-Mr. Turner" عن حياة الرسام البريطاني في القرن التاسع عشر جيه.إم. ترنر. وحصدت ماريون كوتيار جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "يومان وليلة-Two Days, One Night" والمأخوذ عن رواية بلجيكية بشأن عاملة مصنع يتعين عليها حشد تأييد زملائها في العمل من أجل الاحتفاظ بوظيفتها. فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة إلى باتريسيا أركويت عن دورها في فيلم "بويهود" والذي يسرد 12 عاماً من حياة صبي. وفاز جيه. كيه سيمونز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "Whiplash" عن قصة مدرس موسيقى فظ. غودار والفيلم الفائز بجائزة أحسن فيلم Goodbye to Language هو فيلم غامض وصفه معجبوه بالمحير ويحكي قصة امرأة متزوجة ورجل أعزب وكلب ضال، وهو أحدث أفلام المخرج الفرنسي الكبير والشهير غودار (84 عاماً) والذي يعد واحداً من أكثر المخرجين المشهود لهم في العالم، وأشهر أعماله "بريثليس" و"كونتمبت" و"ويكند". وتعتبر جوائز النقاد ضمن آخر الجوائز في الفترة التي تسبق الترشيحات لجائزة أوسكار، والمقرر الإعلان عنها يوم 15 يناير الجاري في لوس آنجلس، ومن المقرر أن تعقد مراسم جوائز الأكاديمية يوم 22 فبراير المقبل. ماريون كوتيار في فيلم «يومان وليلة»