وصلت الجائزة الكبرى في يانصيب «باور بول» الأميركي إلى 1,3 بليون دولار للسحب المقبل المزمع إجراؤه غداً، وهو مستوى قياسي عالمي في ألعاب اليانصيب. وكتبت الجهة القائمة على سحوبات هذه اللعبة في تغريدة عبر «تويتر»: «لم يفز أحد بالجائزة الكبرى لباور بول، لذلك نحن نبحث عن رابح ليصبح بليونيراً». وحددت قيمة الجائزة الكبرى قبل السحب الأربعاء الماضي بنصف بليون دولار من دون أن يفوز أي لاعب بها، فقفزت إلى 675 مليون دولار. وأثار ذلك حماسة كبيرة وإقبالاً كثيفاً على شراء البطاقات في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى وصول الجائزة الكبرى إلى 948,9 مليون دولار عند الإغلاق السبت. إلا أن أحداً لم يفز بها. وتباع شبكات «باور بول» لليانصيب في 44 ولاية أميركية، إضافة إلى العاصمة الفيديرالية واشنطن وبورتو ريكو وجزر فيرجين آيلاندز الأميركية، كذلك فإن سحوباتها تقام مرتين أسبوعياً. وفي آذار (مارس) 2012، منحت لعبة يانصيب أميركية أخرى هي «ميغا ميليونز» جائزة كبرى مقدارها 656 مليون دولار خلال أحد السحوبات. وأكد القائمون على هذه اللعبة حينها أن الجائزة هي الأكبر في تاريخ ألعاب اليانصيب. غير أن هذه الجائزة الكبرى توزعت على ثلاثة رابحين حصل كل منهم على ما يزيد على 218 مليون دولار. أما الرقم القياسي لأكبر جائزة حصل عليها رابح واحد فيعود إلى لعبة «باور بول» في سحب 18 أيار (مايو) 2013 حين فازت غلوريا ماكينزي، وهي متقاعدة في الرابعة والثمانين مقيمة في ضاحية مدينة تامبا في ولاية فلوريدا، بجائزة كبرى مقدارها 590,5 مليون دولار. وتتيح «باور بول» للفائزين بجوائزها الكبرى الحصول على كل المبلغ على الفور أو استثماره والحصول على قيمة أساسية مع فوائد موزعة على 30 دفعة خلال 29 سنة.