لندن - يو بي آي - أقدمت أم بريطانية على الانتحار خشية من أن يلقى ابنها الجندي العامل في الخطوط الأمامية في أفغانستان مصرعه، ولما لم يحتمل الأب فراقها أقدم هو الآخر على شنق نفسه. وأوردت صحيفة «دايلي مايل» أن الأم دورين دافيز (69 سنة)، التي كانت تتلقى علاجاً لتهدئة مخاوفها من أن يلقى ابنها الخبير في المتفجرات مصرعه في أفغانستان، شنقت نفسها في منزلها. ولم يحتمل الزوج جون دافيز (66 سنة) وفاة زوجته، وبعد أيام عدة على دفنها، شنق هو الآخر نفسه في ظروف مشابهة، بعدما ترك رسالة ذكر فيها أنه لا يمكنه العيش من دون زوجته، التي شاركته حياته لمدة أربعين سنة في منزلهما في أندوفر بمقاطعة هامشاير. وشكت دورين قبل بضعة أيام من وفاتها من أن «القلق يقتلني»، معربة عن القلق الشديد من أن يلقى ابنها مصرعه في انفجار في أفغانستان. ولم يكد الابن وهو برتبة عريف في الجيش البريطاني يعود إلى أفغانستان وحضوره جنازة أمه، حتى تبلغ بحادثة انتحار والده جون الذي كان يعمل بدوام جزئي في مدرسة للأطفال.