اللبنانية، مؤتمراً صحافياً في فندق «بريستول» ببيروت أمس، أعلنت فيه إطلاق منتدى رجال الأعمال القبرصي- اللبناني، الذي سينعقد بين 19 و21 الشهر المقبل في ليماسول. وجاء الإعلان بالتنسيق مع موقع «الكلمة أون لاين»، وحضور النائب في البرلمان القبرصي أنطوني حاجي روس، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة لبيروت وجبل لبنان محمد شقير، وسفيرة قبرص في لبنان كريستينا رأفت، ورئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، وجورج بشير ممثلاً نقابة الصحافة ورجال أعمال. وقدمت للمؤتمر مديرة العلاقات العامة في موقع «الكلمة أون لاين» عبير بركات التي شددت على أهمية انعقاد المنتدى، وقالت إن «من شأن هذا المنتدى فتح نافذة جديدة في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين». وأعرب منسق المنتدى جورج مفرج عن أمله في «أن يحقق المنتدى الذي سينعقد في ليماسول فرصة لتوسيع أطر التعاون بين لبنانوقبرص». ورحبت السفيرة رأفت بالحضور، ودعت رجال الأعمال اللبنانيين للمشاركة في هذه المبادرة. ونوه حاجي روس بالجهود التي قامت بها غرفة التجارة القبرصية لتنظيم منتدى ليماسول «الهادف إلى إيجاد الظروف المواتية لإطلاق نشاطات عملانية للمشاركين فيه ولاستكشاف فرص عمل مشتركة بين قبرصولبنان». وأكد شقير «أن إطلاق منتدى الأعمال القبرصي- اللبناني خطوة تعكس اهتماماً بتطوير التعاون الاقتصادي على كل المستويات بين البلدين الصديقين»، مشيراً إلى «أن العلاقات الاقتصادية حالياً بين لبنانوقبرص لا تعكس الإمكانات والفرص المتاحة، وهي لا تزال متدنية كثيراً، فمثلاً التبادل التجاري بين البلدين في 2014 بلغ فقط 37,5 مليون دولار، فيما هذه العلاقات شبه محصورة في النشاط السياحي، خصوصاً من الجانب اللبناني باتجاه قبرص، وأخيراً بدأنا نشهد استثمارات لبنانية واعدة في القطاع العقاري في قبرص». وشدد عربيد على العلاقات الوثيقة التي تربط لبنانبقبرص، ورأى «أن أواصر الصداقة والأخوة بين شعبينا تبقى أقوى بكثير من الشكليات الرسمية، وما إقدام اللبنانيين على الاستثمار في قبرص في هذه الفترة، إلا نتيجة قناعة وخبرة وتجربة سبق أن عاشها آلاف اللبنانيين الذين أقاموا في قبرص خلال الحرب في لبنان». وقال رئيس شركة «بروبرتيز بلاس» جورج شهوان: «عندما بدأنا النظر في السوق القبرصية كوجهة استثمارية قبل ثلاث سنوات انبهرنا من الإمكانات الحقيقية الذي يستوعبها هذا البلد، إذ إنه يحتوي على مؤهلات عديدة تجعل منه وجهة استثمارية رائدة».