قالت جماعات معارضة بارزة في سورية اليوم (الجمعة) أن معارضي الرئيس بشار الأسد يواجهون ضغوطاً دولية لتقديم تنازلات من شأنها أن تطيل أمد الصراع في البلاد، الأمر الذي يسلط الضوء على شكوكها حيال جولة جديدة من محادثات للسلام ترعاها الأممالمتحدة. وقال بيان لجماعات المعارضة التي شكلت هيئة عليا للتفاوض مع النظام السوري ومن بينها «جيش الإسلام»، أننا «نشهد ضغطاً دولياً وأممياً على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات من شأنها إطالة أمد معاناة أهلنا وسفك دمائهم». واجتمعت الهيئة العليا مع مبعوث الأممالمتحدة ستيفان دي ميستورا، هذا الأسبوع، وأبلغته بأنه يجب على الحكومة السورية أن تتخذ خطوات لتأكيد حسن النيات قبل أن تذهب إلى المفاوضات التي تعتزم المنظمة الدولية عقدها في جنيف في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري، ويشمل ذلك الإفراج عن سجناء.