أنهى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، زيارته إلى مملكة البحرين، أمس، التي استمرت يومين، باستكمال المباحثات بينه وبين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وختم الزيارة باستعراض الخيول العربية، قبل أن يتوجه إلى جسر الملك فهد بن عبد العزيز. وكان في استقباله أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز. وأهدى ملك مملكة البحرين خادم الحرمين الشريفين، عدداً من الخيول، بمناسبة زيارته التاريخية إلى مملكة البحرين. واختيرت الخيول من «أصايل البحرين» من 13 مربطاً، تمتد جذورها إلى ما يزيد على 200 عام. وقُدم إلى خادم الحرمين الشريفين شرح حول الخيل العربية البحرينية الأصيلة، ومرابطها المتعددة، وما تمتاز به الخيل من القوة والأصالة والسرعة، وجهود آل خليفة في الاهتمام والرعاية بالخيل العربية والمحافظة على سلالاتها وصفاتها الوراثية. واستقبل خادم الحرمين الشريفين، في مقر إقامته في قصر البستان في البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجرى في الاستقبال استكمال بحث المواضيع، التي بدأها الملكان أول من أمس. وحضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبد العزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ونائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبد العزيز بن عبدالله. وحضر من الجانب البحريني، رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والمستشار الشخصي لملك البحرين عبدالله بن حمد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة. وقبل أن يتوجه خادم الحرمين الشريفين إلى السعودية، شاهد عرضاً للخيول العربية، في «قصر الصافرية». وصحب الملك حمد بن عيسى خادم الحرمين الشريفين في الطريق إلى منفذ جسر الملك فهد الحدودي. واستقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، إضافة إلى الأمراء والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى «الصالة الملكية» في المنفذ الحدودي. قبل أن يتوجه في موكب رسمي إلى «قصر العزيزية».