المصري اجتماعه الثالث بقصر المؤتمرات في الرياض أمس، وترأس الاجتماع نيابة عن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، فيما ترأسه من الجانب المصري نيابة عن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، وشارك فيه عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين، وتم خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في إطار إعلان القاهرة في شأن اتفاقات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم والمشروعات التي سيتم تنفيذها، كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المطروحة في مختلف مجالات التعاون وسبل تطويرها وتعزيزها. وفي ختام الاجتماع وقع وزير المالية ووزيرة التعاون الدولي بمصر محضر الاجتماع، وصدر عن الاجتماع البيان المشترك التالي: استمراراً للعمل والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية ومصر، وعملاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 11 / 11 / 2015، والقاضي في البند (ثالثاً) منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، فقد عقد الاجتماع الثالث للمجلس في مدينة الرياض أمس، بحضور أعضائه من الجانبين. وتم خلال الاجتماع إجراء مراجعة شاملة لما قامت به فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 2 / 12 / 2015، وقد اتضح أن جميع المشروعات التي طرحت في الاجتماع الثاني للمجلس والمشار إليها في الملحق التنفيذي قد تم الانتهاء منها وإعدادها بصيغتها النهائية. وأكد المجلس أهمية إنجاز المهمات - الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري - الموكولة إلى بقية فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول، وكذلك إنجاز مهمات اللجنة المشتركة المشكلة لتعيين الحدود البحرية بين البلدين. وعبرت وزيرة التعاون الدولية عن شكرها وتقديرها لما قوبلت به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الرابع للمجلس في مدينة القاهرة بمصر.