تراجعت ست بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم (الثلثاء)، مع استمرار تصاعد حدة التوترات بين السعودية وإيران، فيما صعدت أسواق أبو ظبي ومصر، بدعم الحراك الإيجابي على الأسهم الكبرى. وكانت بورصة قطر الأكبر خسارة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.82 في المئة، مواصلاً تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق دون حاجز 10 آلاف نقطة عند مستوى 9959.67 نقطة، بضغط هبوط الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك. وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بفعل ضغوط بيعية على الأسهم الكبرى، ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.66 في المئة، إلى 6743.16 نقطة بفعل الهبوط الجماعي لأسهم الصناعات البتروكيماوية إلى جانب أسهم المصارف. واستمرت بورصة البحرين في هبوطها للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.25 في المئة، ليغلق عند 1210.03 نقطة بضغط انخفاض أسهم قطاعي الصناعة والبنوك. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.18 في المئة، مواصلاً تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق عند 3078.73 نقطة مع تراجع أسهم مثل "سوق دبي المالي" و"أملاك" للتمويل و"دبي الإسلامي". لكن مؤشر العاصمة أبوظبي أغلق مرتفعاً بنسبة 1.61 في المئة، بعد هبوطه في الجلستين الماضيتين، ليصل إلى 4823.55 نقطة مدعوماً بصعود السهمين القياديين "بنك الخليج الأول" و"دانة غاز" بحوالى 3.25 في المئة و 2.04 في المئة على التوالي. وأغلقت بورصة مسقط على انخفاض بلغت نسبته 0.08 في المئة، إلى 5417.09 نقطة مع تراجع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.13 في المئة، والصناعي بحوالى 0.12 في المئة، والخدمي بنسبة 0.11 في المئة. وامتدت التراجعات إلى بورصة الكويت، لينخفض مؤشرها السعري بنسبة 0.07 في المئة، بينما هبط مؤشرها الوزني بحوالى 0.35 في المئة، فيما تراجع مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 0.42 في المئة بفعل هبوط أسهم مثل "بيتك" بنسبة 1.89 في المئة و"البنك الأهلي" بنسبة 1.33 في المئة و"بنك الإثمار" بنسبة 1.1 في المئة. وارتفعت بورصة مصر مع صعود مؤشرها الرئيس بحوالى 0.62 في المئة ليغلق عند 7025.46 نقطة بعد نجاحه في تجاوز حاجز 7 آلاف نقطة مجدداً، مدفوعاً بصعود معظم الأسهم القيادية يتصدرها "المصرية للاتصالات" بنسبة 4.63 في المئة و"عامر القابضة" بنسبة 2.27 في المئة و"السويدي اليكتريك" بنسبة 1.21 في المئة.