قادت بورصتا الإمارات تراجعات الأسواق اليوم (الأربعاء)، مع هبوط سوق دبي بنسبة 1.07 في المائة إلى 5018.78 نقطة، مواصلاً تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، فيما انخفض سوق أبو ظبي بنسبة 0.89 في المائة إلى 5018.96 نقطة، متراجعاً للجلسة الرابعة على التوالي بعد أن كان يتداول عن أعلى مستوياته منذ قرابة الست سنوات. وقال مدير إدارة الأصول لدي "الفجر للاستشارات المالية" مروان الشرشابي، ان "عمليات جني الارباح واصلت النيل من المؤشرات الإمارتية مع استمرار الضغوط البيعية على الأسهم العقارية في سوق دبي، وأسهم البنوك في سوق أبو ظبي". وتراجع السهمين القياديين "أرابتك و"إعمار"، أصحاب الوزن النسبي في مؤشر سوق دبي، بنسبة 2.34 في المائة و0.99 في المائة على الترتيب. كما انخفض سهم "بنك دبي الإسلامي" بنسبة 1.87 في المائة والإماراتدبي الوطني بنسبة 0.53 في المائة، ليقودا مؤشر قطاع البنوك للتراجع بنسبة 1.12 وانخفض مؤشر قطاع البنوك في أبو ظبي بنسبة 1.7 في المائة، مع هبوط سهم أبو ظبي الوطني بنسبة 3.8 في المائة، مع إعلان البنك إيقاف التداول على السندات المستحقة السداد في 2016. كما تراجع سهم أبو ظبي التجاري بنسبة 2.59 في المائة وسهم "بنك الخليج الأول"، صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر السوق الرئيسي، بنسبة 2.06 في المائة وسهم "بنك أبو ظبي الإسلامي" بنسبة 1.07 في المائة. وأضاف الشرشابي ان "الأسواق الإماراتية لاتزال في حاجه إلى محفزات إيجابية تدعمها على الصعود"، متوقّعاً ضخ مزيد من السيولة في السوقين اعتباراً من تعاملات الأسبوع القادم". وتراجعت بورصة قطر للجلسة الثالثة على التوالي مع استمرار مخاوف المستثمرين من فقدان استضافة كاس العالم لكرة القدم عام 2022، بسبب تطور اتهامات الفساد التي تواجها قطر. وانخفض المؤشر العام القطري اليوم بنسبة 0.59 في المائة إلى 13142.69 نقطة، مواصلاً تراجعه عن أعلى مستوياته منذ التدشين، والتي لامسها أواخر الشهر الماضي. وهوي المؤشر أمس بأكبر وتيرة يومية في 34 شهراً، بعد ان ادعت صحيفة بريطانية يوم الأحد الماضي أن قطر دفعت رشاوى للحصول على أصوات مسؤولين في سباق فوزها باستضافة كأس العالم، بينما نفى مسؤولو الملف القطري هذا الأمر. وقادت أسهم الاتصالات والصناعات هبوط السوق اليوم مع تراجع سهم "أوريدو" بنسبة 2.4 في المائة، و"فودافون قطر" بنسبة 1.63 في المائة وسهم صناعات قطر، ذو الثقل النسبي فى مؤشر السوق الرئيسي، بنسبة 1.55 في المائة، فيما صعد مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.16 في المائة مع تلقيه الدعم من ارتفاع سهم "بنك قطر الوطني"، صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر السوق الرئيسي، بنسبة 1.29 في المائة.
