ذكرت ناطقة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إن تسجيلاً مصوراً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يظهر طفلاً ورجلاً ملثماً يتحدثان بلكنة بريطانية هو أداة دعائية تذكر بوحشية التنظيم. ويظهر التسجيل الذي لم يمكن التحقق من صحته في شكل مستقل قتل خمسة رجال اتهموا بالتجسس لحساب الغرب، في حين يحذر الرجل الملثم من أن التنظيم سيحتل بريطانيا يوماً ما. وقالت الناطقة للصحافيين «نحن نفحص محتوى التسجيل، ويجري إطلاع رئيس الوزراء على التطورات أولاً بأول». وأضافت أن هذا التسجيل «يذكر بوحشية داعش وما يواجهه العالم مع هؤلاء الإرهابيين، ومن الواضح كذلك أنه أداة دعائية، ويتعين التعامل معه على هذا الأساس».