فتح سلاح البحرية الأميركي، أخيراً، الباب أمام النساء للالتحاق بفرقة «القوات الخاصة البحرية» (نافي سيلز) وهي من اشهر قوات النخبة الاميركية نتيجة التدريبات القاسية التي يخضع لها عناصرها. وذكرت صحيفة «ميليتري تايمز» أن البحرية الأميركية لن تخفف معايير القبول أو قسوة تدريبات الفرقة للنساء اللواتي من المقرر ان يبدأ تدريبهن في نيسان (ابريل) المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة العمليات الخاصة الأميركية راجعت برامج التدريب العسكري كافة التي ستطبق على النساء، ورأت أن بقاء النظام التدريبي ذاته ضروري لتحسين قدرتهن على المقاومة والتحمل. من جهته، أكد رئيس شؤون الموظفين في البحرية الأدميرال بيل موران، أنه «لن يتم تخفيف التدريب للنساء»، مشيراً إلى أن الأمر يجب أن يأخذ وقته حتى تعتاد الملتحقات على الوضع. وأضاف: «لسنا في حاجة إلى الإسراع في عملية انخراط النساء في الفرق». وعلى الراغب في الالتحاق بالقوات الخاصة البحرية اجتياز امتحان اللياقة البدينة الذي يتضمن السباحة مسافة 500 ياردة خلال 12 دقيقة و30 ثانية حداً أقصى، وقطع مسافة ميل ونصف الميل جرياً في مدة لا تتجاوز 10 دقائق و30 ثانية، بالإضافة إلى عدد من تمارين الضغط والبطن والعضلات. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في العام 2013 إلغاء قرار إعفاء النساء من بعض المهن في الجيش، وأمرت بإعادة تقييم المعايير لعدم إبقاء بعض الوظائف العسكرية حكرا على الرجال.