في رد على نية الادارة الأميركية فرض عقوبات جديدة علي طهران بسبب برنامجها الصاروخي، اكد رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني أن بلاده ستواصل مسار تطوير قدراتها الصاروخية، داعياً الي عدم الاهتمام بمن يثيرون ضجة «لأن ايران تملك العلوم اللازمة في مجال التقنية النووية السلمية، ولا يمكن شطبها عبر إثارة فوضى». واكد استعداد البرلمان لمواجهة اي خطوة أميركية «خاطئة» عبر إعداد مشاريع وتنظيم الموازنة العامة، مشيرا إلى أن «لا مستقبل» للممارسات الأميركية. وكان الرئيس حسن روحاني اوعز طالب وزير الدفاع العميد حسين دهقان بمواصلة تطوير برنامج طهران الصاروخي وزيادة إنتاج الصواريخ «بسرعة وجدّية أكبر»، رداً على احتمال فرض حظر اميركي جديد. الى ذلك، اكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى منصور حقيقت بور ان «انتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية ليس في جدول اعمال ايران. وبرنامج العمل المشترك الشامل هو اتفاق نووي وليس اتفاقاً في المجال الصاروخي» معتبراً ان تجربة ايران صورايخ بالستية «عمليات روتينية تنفذها كل دول العالم، ولا صلة لها بالبرنامج النووي». ورفض اي قيود في تطوير ايران اسلحتها واجهزتها ومعداتها العسكرية. على صعيد آخر، نفى المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الايرانية ركن الدين جوادي اجراء محادثات مع شركات اميركية للمشاركة في صناعة النفط الايرانية بعد إلغاء الحظر. ورحب بجميع المستثمرين في صناعة النفط على اساس المنافسة.