اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، أن تجربة إيران لصاروخ باليستي ربما تنتهك الحظر المفروض على طهران بشأن تطوير الصواريخ، مؤكدة أنها ستناقش الأمر في الأممالمتحدة، بحسب "سكاي نيوز عربية". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن هناك "مؤشرات قوية" على أن تجربة إيران لصاروخ باليستي دقيق التوجيه تنتهك قراراً لمجلس الأمن، في حين أكدت وزارة الخارجية عزمها مناقشة الانتهاك في المنظمة الدولية. ويحظر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على إيران القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على نقل رأس حربي نووي، لكن المسؤولين الإيرانيين تعهدوا مراراً بتجاهل هذا الحظر. وكان التلفزيون الإيراني قد عرض، الأحد الماضي، لقطات لما يبدو أنه إطلاق ناجح للصاروخ الجديد، الذي أطلقت عليه اسم "عماد"، والذي سيكون أول صاروخ إيراني موجه بدقة بمدى قادر على ضرب إسرائيل. وقال وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "الصاروخ عماد قادر على ضرب أهداف بدرجة عالية من الدقة وتدميرها بالكامل… هذا يزيد كثيراً من قدرة إيران على الردع". ويمنع مجلس الأمن الدولي القوى الأجنبية من مساعدة إيران في تطوير برنامجها الصاروخي بأي شكل من الأشكال، وهو حظر سيظل سارياً بموجب الاتفاق النووي الموقع في 14 يوليو، والذي سيؤدي إلى رفع عقوبات أخرى. كما تمنع الأممالمتحدةإيران من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، وهو ما ينطبق على الصاروخ "عماد"، لكن "دهقان" أكد أن طهران "لا تطلب من أحد إذناً لتعزيز دفاعاتها وقدراتها الصاروخية".