أمين صندوق النادي «الجماهيري» أصبح مضطراً للتواجد في مقر النادي عقب كل مباراة للفريق حتى يبدأ في تجهيز الحسومات التي يستحقها لاعبو النادي سواء في الطرد بالبطاقات الحمراء، أم في الاعتراضات التي يجدها مدرب الفريق مع كل تبديل. بكل براعة تمكن مسيرو النادي «المتعطش» من اختيار الوقت والطريقة المناسبة التي تضمن لهم إبعاد الراغبين في منصب رئاسة النادي، على أن يتنازل الرئيس الحالي عن منصبه لمصلحة نائبه بكل هدوء وبعيداً عن الانتخابات والترشيحات. على رغم علمه المسبق بصعوبة عودته لرئاسة النادي «الثري» مرة أخرى عقب قضية المحترف الأفريقي إلا أنه يبحث عن التواجد الإعلامي منذ أن اقترب الفريق من تحقيق بطولة الدوري، إلى أن أعلن عن فتح باب الترشيح لمنصب الرئيس، ولكن مع وقت الحسم اختفى كالعادة عن الأنظار. عاتب رئيس النادي «القصيمي» الذي ضمن فريقه البقاء في دوري الكبار مع آخر المباراة الفاصلة جميع الإعلاميين القريبين من الفريق، إثر تسابقهم في نشر خبر قرب تولي عضو شرف النادي والداعم الأكبر لرئاسة النادي.