قال عضو بالكونغرس الأميركي أن إقليم بورتوريكو سجل الإصابة الأولى بفيروس «زيكا» الذي يحمله البعوض، وانتشر في أميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي، وربطت السلطات البرازيلية بينه وبين عيب خلقي خطير. وقال بيدرو بيرلويزي ممثل الإقليم في الكونغرس في بيان، أن «مكتبه على اتصال بالمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتي أكدت ظهور إصابة وحيدة بالفيروس في الجزيرة». وأضاف بيرلويزي أنه «ليس هناك ما يدعو إلى القلق، ويجب أن يواصل الناس الخطوات الطبيعية لتجنب لدغات البعوض مثل استخدام طارد البعوض وارتداء السراويل والقمصان الطويلة». وتم رصد فيروس «زيكا» للمرة الأولى في أفريقيا في الأربعينات من القرن الماضي، لكنه لم يكن معروفاً في الأميركتين حتى العام الماضي. وقال مسؤولون حكوميون في القطاع الصحي، أنه «تأكد ظهور المرض الذي ينتقل من طريق البعوض في دول منها البرازيل وبنما وفنزويلا والسلفادور والمكسيك وسورينام وجمهورية الدومينيكان وكولومبيا وغواتيمالا وباراغواي». وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ربطت السلطات البرازيلية بين فيروس «زيكا» وزيادة في أعداد المولودين بعيب خلقي هو صغر حجم الرأس، والذي يحد بشدة من القدرات الذهنية والجسمانية للطفل. وقالت منظمة الصحة العالمية أن «البرازيل سجلت نحو ألفي حالة لرضع مصابين بصغر حجم الرأس»، مضيفة أن «سبب انتشار المرض في البرازيل لم يتضح بعد». وتظهر أعراض الفيروس بعد ما بين ثلاثة و12 يوماً من لدغة البعوضة التي تحمله، ويصاب ثلاثة من كل أربعة أشخاص بأعراض منها حمى خفيفة وطفح جلدي والتهاب الملتحمة والصداع وألم المفاصل.