«خلّوه يصدّي»... هذا هو شعار حملة اجتاحت عدداً من المواقع الإلكترونية، تحض على عدم شراء الحديد الذي تنتجه شركة «سابك» حتى تنخفض أسعاره. وطاولت الحملة منتجي الحديد الذين اتهمهم مواطنون ومقاولون وموزعون ب «تجفيف» السوق من الحديد لتنطلق الأسعار إلى ذروة جديدة من الغلاء الفاحش. وفي سياق مماثل، لم يسلم موردو السكر من الانتقادات لعدم خفض أسعاره على رغم هبوطها عالمياً بأكثر من 20 في المئة. وأغلق موزعو الحديد متاجرهم أمس أمام المواطنين الراغبين في شراء الحديد لاستكمال مشاريعهم، متذرعين بعدم وجود مخزون لديهم، بدعوى أن شركة «سابك» لم تعد تمولهم كما كان في السابق، موضحين انهم لا يتلقون سوى 20 طناً فقط في اليوم. لكن مواطنين رفضوا تلك الحجج زاعمين ان الحديد موجود بكميات كبيرة داخل مستودعاتهم، لكنهم يلجأون الى تجفيف السوق من الحديد حتى ترتفع اسعاره الى ما كانت عليه قبل اعوام مضت، حين ارتفع سعر الطن الى اكثر من ستة آلاف ريال. وعلى صعيد ثانٍ، انتقد مسؤولو مبيعات في عدد من الأسواق تأخر خفض أسعار السكر محلياً، وتدني نسبة الخفض على رغم هبوط أسعاره عالمياً بأكثر من 20 في المئة. وحمّلوا الموزعين المسؤولية من خلال الادعاء بعدم نفاد المخزون بالأسعار القديمة. بيد أن الموزعين نفوا تلك الاتهامات وحمّلوا الموردين المسؤولية. «مقاولون» و«موزّعون» يتهمون منتجي الحديد ب«تعطيش» السوق لرفع الأسعار أسعار السُّكر في المملكة لا تساير نظيرتها «العالمية» في التراجع!