وتملّني كل السواليف بعدك كن الشفايا مخاصمه حكْيَها عاد كن المواجع ما سهت يوم صدك وإغرورقت عيني تفاصيل وأضداد عصفورتك فاقت على صد وعدك ما عادت أعشاشك وطن «ساحل» بلاد كل الفضا قد ضاق بي ليل بُعدك لين المدى حلّق على رمشي سهاد الوقت خايب.. ما عصا الوقت ودك ليته عصاك وثاربك طيش وبعاد ليته خذلني قبل أجي لين حدك ليته وليته بالعطا فيك ما جاد الليل موحش ما غفا يوم عندك لا جابته ضحكة.. ولا جابه عناد مليت أسامر ظُلمِته عل ردك يطرق مسامع غربتي دون ميعاد تِعْبَتْ نجوم الكون فيني تِعِدِّك تَعَبْت أمنّي خاطري.. بس ما فاد موقف فراق البارحة صان عهدك سجّل بجرح الذاكرة يوم ميلاد للصمت.. وآخر ما بقى عاد بعدك قصة شفايا مخاصمه حكْيَها عاد