كانت وكالة «أسوشييتد برس» (أ ب) الأميركية أولى وكالات الأنباء العالمية التي اعترفت باستقلال شبه جزيرة القرم، إذ اعتمدت «ترويسة» جديدة لأخبارها من شبه جزيرة القرم التي تضم مدينة سيفاستوبول. فباتت تُرجع مصدر الخبر إلى «القرم» فقط، بدلاً من: «سيفاستوبول، أوكرانيا – أ ب». وقال نائب رئيس تحرير الوكالة توم كينت: «إن أوكرانيا لم تعد تسيطر على القرم، في حين أنه يجب على أخبار الوكالة أن تعكس الحقيقة». وكانت «أسوشييتد برس»، في العادة، تنسب أخبارها الصادرة من مدينة سيفاستوبول إلى أوكرانيا، فتبدأها ب «ترويسة»: «سيفاستوبول، أوكرانيا - أب»، في إشارة الى مكتب الوكالة في المدينة، وتصنفها على أنها أخبار أوكرانية. غير أن الوكالة قرّرت تغيير هذا التصنيف الجغرافي لمصدر الخبر، باعتبار أن القرم استقلت عن أوكرانيا، وألحقت السلطة فيها بروسيا. لكنها أكدت، في المقابل، أنها لن تنسب القرم إلى روسيا لأسباب جغرافية، إذ لا حدود مشتركة بينهما. وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت، أخيراً، بأن هيئة الخرائط الجغرافية التابعة للجمعية الجغرافية الأميركية، قررت تصنيف القرم جزءاً من الأراضي الروسية، بعد اختتام عملية انضمام شبه الجزيرة إلى روسيا.