أظهرت مسودة وثيقة ل«حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي» اليوم (الأربعاء) أن حلفاء المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في ولاية بافاريا يرغبون في منع دخول المهاجرين إلى ألمانيا ما لم يكن لديهم وثائق هوية سليمة. وألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، وهي الوجهة التي يقصدها الكثير من بين مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمثل ولاية بافاريا التي يحكمها «حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي» بوابة الدخول الرئيسة لهم. ومن المقرر أن يناقش اجتماع للحزب مسودة الوثيقة الأسبوع المقبل، وتقول المسودة أيضاً إن «التدمير المتعمد لأوراق الهوية والمعلومات الخاطئة التي يدلي بها مقدمو طلبات اللجوء لا تؤخر عملية اللجوء فحسب، بل تجعلها مستحيلة في كثير من الأحيان» وأضافت «لم تعد ولايتنا قادرة على قبول هذا، إذا أرادت أن تظل تدار بحكم القانون على المدى البعيد»، وتابعت «على أي حال يمكن الحصول على أوراق بديلة في الدول الآمنة المجاورة لنا». وأضرت أزمة المهاجرين ووفود 965 ألفاً من طالبي اللجوء إلى ألمانيا في أول 11 شهراً من العام بشعبية مركل، وانقسمت كتلتها المحافظة حول سبل التصدي لهذه الأزمة.