قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا فلسطينييْن اثنين في الضفة الغربيةالمحتلة أمس بعد أن طعنا جندياً إسرائيلياً، ما أدى إلى إصابته. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتيلين هما محمد سباعنة (17 عاماً) ونور الدين سباعنة (23 عاما) من بلدة قباطية القريبة من جنين شمال الضفة المحتلة، وأن الحادث وقع في حوارة شمال الضفة. وذكرت أجهزة الإنقاذ الإسرائيلية أنها نقلت الجنديين إلى المستشفى، وأن أحدهما مصاب بجروح متوسطة، بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة. والهجوم هو الثاني أمس، إذ سبقه هجوم طعن نفذه فلسطيني ضد جندي إسرائيلي قرب محطة الحافلات المركزية في القدس، قبل أن يتم اعتقاله. وأفاد شهود بأن الشاب طعن أحد الجنود في محطة الحافلات وأصابه بجروح طفيفة، فقام أحد رجال الأمن في المكان بملاحقة الشاب واعتقاله إلى أن وصلت قوات الشرطة التي تسلمته. في هذه الأثناء، أصيبت الشابة إيناس السيوري (23 عاماً) ليل السبت- الأحد برضوض في الرقبة وبحال نفسية صعبة بعد نجاتها من محاولة خطف واعتداء من مستوطنين في القدسالمحتلة. وقال زوج المصابة سامر السيوري، إن مجموعة من المستوطنين الملثمين رشقت مركبة زوجته بالحجارة والنيران عندما ضلّت الطريق ووصلت الى منطقة راموت قرب قرية شعفاط شمال القدسالمحتلة، ما دفعها إلى التوقف، مضيفاً أن المستوطنين أجبروها على الترجل من المركبة وحاول أحدهم خنقها من عنقها، إلا أنها استطاعت الهرب منهم عبر خلع معطفها الذي كان المستوطن يمسكها به. وأضاف أن المستوطنين سرقوا هاتفها المحمول وألحقوا أضراراً بالمركبة، فضلاً عن إصابتها برضوض بالرقبة بفعل محاولة الخنق والخطف، إلى جانب إصابتها بحال نفسية صعبة. ولفت إلى أن زوجته ترقد حالياً في مستشفى هداسا العيسوية في القدس لتلقي العلاج.