قال المتحدث بإسم الجيش العراقي إن القوات العراقية تتأهب اليوم (الأحد) لمسعى أخير في سبيل استعادة آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في مدينة الرمادي. وستكون استعادة الرمادي التي سقطت في يد التنظيم المتشدد في أيار (مايو) واحداً من أكبر الانتصارات التي تحققها القوات العراقية منذ أن اجتاح مقاتلو "الدولة الإسلامية" ثلث أراضي البلاد في عام 2014. وقال المتحدث بإسم قوة مكافحة الإرهاب التي تقود المعركة صباح النعماني إن الجنود على بعد 300 متر من المجمع الحكومي، مضيفاً "نتوقع الوصول إلى المجمع الحكومي في الساعات الأربعة والعشرين المقبلة". وتابع "المراقبة الجوية تساعدنا على تحديد مكان السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية قبل أن تستهدفنا". وإذا نجح هجوم الرمادي، ستكون القوات العراقية استعادت ثاني مدينة رئيسية بعد تكريت التي استردتها في نيسان (أبريل). وقال مسؤولون إن المدينة ستُسلّم إلى الشرطة المحلية وإلى قوة من عشائر سنية فور التأكد من أمنها. وقال المتحدث بإسم العمليات الخاصة العميد يحيى رسول إن الجيش سيطر في جبهة ثانية في محافظة الأنبار على مواقع عدة في بلدة النعيمية جنوب مدينة الفلوجة التي تقع بين بغداد والرمادي وقتل 23 متشدداً. يُشار إلى ان مدينة الرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار التي تقطنها غالبية سنية وتقع في وادي نهر الفرات على بعد نحو ساعتين غرب بغداد.