تعقد الحكومة البريطانية محادثات طارئة اليوم (الاحد) لمناقشة مشكلة الفيضانات التي اجبرت المئات على مغادرة منازلهم في العديد من المناطق ومن بينها منطقة يورك السياحية التاريخية. وسيرأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون لجنة الطوارئ (كوبرا) فيما تسببت الفيضانات في حالة من الفوضى للعائلات خلال عطلة عيد الميلاد. واطلقت السلطات مئات التحذيرات من الفيضانات في انحاء البلاد، وقالت ان 31 منها شديدة وتهدد حياة السكان. ويتوقع هطول مزيد من الامطار اليوم على رغم انه لا يتوقع ان تكون غزيرة كما كان الحال أمس السبت. وقالت وزيرة البيئة ليز تروس ل"بي بي سي" ان كمية الامطار التي هطلت "غير مسبوقة". واضافت "نحن لا نزال في حالة طوارئ من حدوث فيضانات كبيرة. يجب على الناس ترقب نصائح وكالة البيئة واجهزة الطوارئ". ونصحت الشرطة حوالى 400 شخص بمغادرة منازلهم ونقل امتعتهم الى الطوابق العليا من منازلهم في حال كانت قريبة من الانهار في منطقة يورك. وتم اجلاء المئات في مناطق لانكشير في شمال غرب انكلترا ويوركشير في شمال شرق البلاد، كما تم نشر الجنود لتعزيز دفاعات تلك المناطق. وانقطعت الكهرباء عن اكثر من 7000 منزل في منطقة مانشتسر الكبرى ولانكشير بسبب الفيضانات.