اجتمعت لجنة التعامل مع حالات الطوارئ في بريطانيا اليوم (الأحد)، بعدما أدى سقوط أمطار غزيرة لفترة طويلة إلى حدوث فيضانات على نطاق واسع شمال غربي إنكلترا، وأجبر خدمات الطوارئ على إجلاء السكان عن منازلهم. وتمت الدعوة للاجتماع بعدما ضربت الرياح البلاد خلال الليل، ما أسفر عن مقتل رجل وترك مئات المنازل التي أغرقتها المياه من دون كهرباء. وقالت وزيرة البيئة إليزابيث تراس إن اللجنة الحكومية دعيت للاجتماع «لتقيم على عجل نطاق الفيضانات، وتضمن استمرار الاستجابة منسقة وفعالة، وتقديم العون للمتضررين في أسرع وقت ممكن». وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن رجلاً لقي حتفه في لندن التي شهدت أيضاً رياحاً عاتية. ولم ترد تقارير أخرى عن وقوع وفيات أو إصابات. وعانت بريطانيا من الكثير من الفيضانات الشديدة في السنوات القليلة الماضية. وفي 2014 غمرت المياه آلاف الأفدنة الزراعية في جنوب البلاد لأسابيع عدة، تعرضت المنطقة الشمالية الغربية إلى فيضانات هائلة في 2009 و2005. وقال رئيس الوزراء ديفيد كامرون في تغريدة على موقع «تويتر» إنه تم تعبئة الجيش لمساعدة المتضررين. وقال معلم يعيش في مدينة كارليل يدعى مارك ووكر التي تأثرت بالفيضانات بشدة «عند النظر إلى الطريق الرئيس الذي أتواجد فيه حالياً لا يمكنني القول أين يبدأ النهر وأين ينتهي... إنها مياه بنية قذرة. هناك فوضى حقيقية».