دشنت شرطة المنطقة الشرقية، المرحلة الأولى من البرنامج الشامل للسلامة الأمنية (سلامتي). ويشمل البرنامج، الذي يأتي في إطار خطة عامة للأمن العام، أربع مراحل، تستغرق كل واحدة منها، نحو شهر، وتطبق على مدار العام الجاري. وقال مدير شرطة الشرقية اللواء سعد الثبيتي: «إن البرنامج يهدف إلى رفع شعور الجميع في المسؤولية تجاه الأمن والسلامة المرورية، والتكاتف لتحقيقه، وتكثيف التواجد الميداني الأمني والمروري، وتفعيل منهجية العلاقة التفاعلية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم، والحد من المخالفات المرورية». ويقوم البرنامج على محورين، أحداهما ميداني ضبطي، والآخر توعوي إعلامي. وتضم كل مرحلة عناوينها المرورية والأمنية التي تسعى الشرطة إلى إبرازها. وطالب الثبيتي، المواطنين والمقيمين، بالتعاون «لتعميق الوعي الأمني والمروري، وتحقيق أهداف البرنامج التي ستنعكس إيجاباً على الجميع». وأشار إلى تصريحات مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني، الذي أكد أن «تركيز الأمن العام هذا العام، سيكون على تنفيذ برنامج شامل للسلامة الأمنية، وتفعيل منهجية العلاقة التفاعلية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم، والعمل على الحد من المخالفات المرورية المؤثرة على السلامة، والتعريف في مشروع رصد المخالفات وإدارة الحركة المرورية آلياً «ساهر»، استعداداً لتنفيذه»، مشيراً إلى ان توفير الأمن وتحقيق السلامة المرورية «مهمة جسيمة في ظل التزايد الملحوظ في معدلات الحوادث اليومية، لذلك سعى الأمن العام من خلال هذا البرنامج، إلى رفع معدلات الأمن والسلامة المرورية والأمان على الطرقات الداخلية والخارجية للمدن، بالتركيز على المحور الثلاثي للسلامة المرورية، وهي المركبة، والطريق، والعنصر البشري». واعتبر القحطاني هذا الجهد «غير مكتمل». وقال: «لا يكفي أن يكون مستخدمو الطريق على علم في قواعد وآداب السير وأنظمة المرور، من دون تطبيق، إضافة إلى قناعة المستفيد بأن هذه القواعد والتعليمات تكفل لهم السلامة والأمان. وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذا البرنامج، وبالتالي وقاية المجتمع من الحوادث الأمنية والمرورية».