مع زخم الاستحقاقات على الأندية السعودية محلياً وخارجياً الإ إن لقاء القطبين (الهلال والنصر) يسيطر على اهتمام الوسط الرياضي السعودي والجميع يترقب هذا اللقاء بشوق ولهفة. أمام الأندية السعودية لقاءات مهمة في بطولة الأندية الآسيوية هذا الأسبوع تحدد فرص التأهل للأندية السعودية الأربعة، ولكن الوسط الرياضي السعودي يفكر في لقائي نصف النهائي المحلي في بطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين. أنصار الهلال يفكرون بعمق في البطولة الآسيوية ولن يسقطوا من حساباتهم كأس الملك بخاصة وأن الجماهير الهلالية لا تكل ولا تمل من عشق المنصات وجلب البطولات ولا يرضيها غير ذلك، وبخاصة أن المرور نحو كأس الملك سيكون ذا نكهة ممتعة ومميزة إذا أتى ذلك على حساب الغريم التقليدي. أنصار النصر أشرقت شمسهم من جديد وبدا دفء البطولات والمنصات يجذب أشعة الشمس نحو المدرجات وبدأت الثقة تزداد بعد النتائج الجيدة للفريق في نهاية الموسم عكس البدايات، مما حفز هذه الجماهير المتعطشة لرفع درجة التفاؤل وبخاصة بعد الخروج من ورطة الظروف التي أحاطت بالفريق في لقاء الرد أمام الأهلي والوصول لنصف النهائي من عنق الزجاجة. النصر وصل للدور قبل النهائي بهذه البطولة من خلال الأهلي وعلى حساب فريق كبير كان لابد من خروج أحدهما فكان الخروج للأهلي لأنه فرط في المباراة الأولى على أرضه وبين جماهيره، ولأن النصر في جدة كان في أحسن حالاته، بينما وصل الهلال لهذا الدور عبر طريق سهل مقارنة بفريق النصر ولذا لم يشرك المدير الفني السيد جيرتس كل عناصره الأساسية وإنما جهز جميع اللاعبين من خلال لقائي الفتح، تأهباً للدور قبل النهائي أمام النصر محلياً وأمام السد القطري في المنافسات الآسيوية إذ يفكر جيرتس في صدارة المجموعة الآسيوية ومن ثم التفكير في الند التقليدي «النصر» في نصف نهائي كأس الملك. استحقاقات الأندية السعودية الخارجية لا تغفل درجة الإثارة والمتعة المرتقبة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وإن كان لقاء الهلال والنصر أكثر تشويقاً من لقاء الاتحاد والشباب وسيكون الجميع على موعد مع لقاءات قمة تكشف درجة القوة والمتعة للمنافسات السعودية. [email protected]