في مناسبة الذكرى السنوية لاندلاع الحرب الاهلية في لبنان في 13 نيسان (أبريل) 1975، وذكرى مرور خمس سنوات على اقامة خيمة الاعتصام في حديقة جبران في وسط بيروت للمطالبة بكشف مصير ضحايا الإخفاء القسري خلال مرحلة الحرب الاهلية، نظمت «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان»، و «لجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية»، و «لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين (سوليد)»، في حديقة جبران عصر أمس، «هايد بارك» تحت عنوان «تنذكر ت ما تنعاد»، وذلك ليكون «منبراً للتضامن مع قضية جميع ضحايا الإخفاء القسري، بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن اخفائهم، وحق أهاليهم بمعرفة مصائرهم، صرخة تطالب المسؤولين بالاسراع بإنشاء هيئة وطنية محايدة تتولى هذا الملف بكامل عناصره وتشعبانه وتعقيداته، وصولاً الى كشف الحقيقة كاملة وذلك سعياً لمعالجة هذا الملف وإقفاله في شكل صحيح ونهائي». (الحياة)