أسدل برنامج «أراب كاستينغ» الستار على موسمه الأول بفوز الجزائري زوبير بلحر والمغربية جيهان خليل بعد أسابيع من التنافس بين مجموعة من المواهب من مختلف الدول العربية تراوحت أعمارهم بين 16 و60 سنة. وأعلن صاحب شركة «كلاكيت ميديا»، إياد نجار، أن زوبير وجيهان سيشاركان في مسلسلين من إنتاج الشركة لموسم 2016. وقال: «سيشارك زوبير في مسلسل «جيران»، وتشارك جيهان في مسلسل «الحرملك» مع عدد من المشاركين الذين تألقوا ولم يحالفهم الحظ للفوز بالمرتبة الأولى». ووعد مشرف البرنامج وصاحب فكرته مأمون علواني بموسم ثان سيوفر له فرص النجاح. وعلى غرار الحلقات السابقة عرضت مشاهد توزعت على المشاركين، فأدى أحمد هلال وجيهان خليل مشهد لعب عيال، بينما وقف فريد شوقي وأسامة دبور وجهاً لوجه في مشهد الأمير الصغير، وتألقت كل من سارة خليل وعلا ياسين في مشهد ريا وسكينة، بينما أبدع زوبير وسهيلة المعلم في المشهد الأخير «مكاني». وعرضت كالعادة الحلقة الأخيرة من مسلسل «مسافرين» وساهم فيها جميع المشاركين في إشارة إلى نهاية البرنامج لهذا العام. وبرنامج «أراب كاستينغ» يهتم بانتقاء المواهب في التمثيل لرفد الدراما العربية بها، وعرضته أربع محطات عربية فضائية في وقت واحد هي أبو ظبي الشريكة في الإنتاج، و «الشروق» الجزائرية و «النهار» المصرية و «أم تي في» اللبنانية. أما لجنة تحكيمه فتكونت من الممثلة اللبنانية كارمن لبس والممثلة المصرية غادة عبدالرازق والممثلين السوريين قصي خولي وباسل خياط، فيما تولى تقديمه اللبناني وسام بريدي والسعودية أسيل عمران. ضم البرنامج من 12 حلقة، أربع منها مسجلة وثمان مباشرة، وحل في كل حلقة مباشرة ضيف من نجوم الصف الأول في الدراما العربية ليشارك لجنة التحكيم في تقويم المتسابقين. وفي تصريحات للجنة التحكيم، قالت غادة عبدالرازق: «إنه لشرف لي أن أكون في لجنة تحكيم «اراب كاستنغ» لأنه أول برنامج يطلق المواهب في عالم التمثيل. وعندما عرضت علي شركة «كلاكيت» الفكرة تحمّست كثيراً في خوض هذه التجربة لكونها فرصة لتخريج نجوم يبدأون أولى خطواتهم الفنية. وعندما تجتمع مؤسستان لهما باع كبير في الإنتاج لا يعود غريباً ان يظهر برنامج مهم بهذه الجودة والاحترافية». وعبّرت كارمن لبس عن سعادتها بالمشاركة في لجنة التحكيم وشكرت مؤسسة أبو ظبي للإعلام وشركة كلاكيت لتقديم كل ما هو جديد في عالم الدراما. أما النجم قصي خولي فقال: «أعادني البرنامج الى لحظات عندما كنت أتقدم الى لجنة المعهد العالي للفنون، لذا أعرف ما يفكر به كل المتقدمين للحصول على اللقب». وتابع: «البرنامج استوفى كل الشروط اللازمة ليكون لدينا ممثلون نفخر بهم في ما بعد ونفخر بأننا كنا يوماً ما جزءاً أو محطة في سعادتهم». واعتبر باسل خياط ان «البرنامج قوي بكل عناصره، والإخراج لافت في العمليات الفنية، والوجوه مبشرة بالخير».