عُرضت مساء أول من أمس، الحلقة الأولى من برنامج اكتشاف المواهب التمثيلية العربية «Arab Casting» على قناة «أبو ظبي»، ونقلته أيضاً محطة «أم تي في» اللبنانية، وهو من تقديم الفنانة الخليجية أسيل عمران والإعلامي اللبناني وسام بريدي، وتتشكّل لجنة التحكيم من أربعة نجوم عرب هم: المصرية غادة عبد الرازق، اللبنانية كارمن لبّس، والسوريان قصي خولي وباسل خياط. ومن المقرر أن تتأهل المواهب الفائزة إلى التصفيات لتتنافس على لقب «أفضل ممثل عربي»، على أن يُشارك الفائز أو الفائزة والمواهب اللافتة في البرنامج في أعمال درامية تُنتجها قناة «أبو ظبي». وبموازاة هذا البرنامج (يُعرض مساء كل جمعة)، عرضت قناتا «mbc» و «mbc مصر» الحلقة الثانية من برنامج اكتشاف الأصوات «ذا فويس: أحلى صوت»، الذي يُشارك فيه أربعة من نجوم الغناء في العالم العربي هم: كاظم الساهر وشيرين عبدالوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني. أمّا اليوم، فتنطلق الحلقة الأولى من برنامج «محمد عبده أو فنان العرب»، على شاشة تلفزيون «دبي» و «سما دبي»، لتكشف عن فكرة جديدة تؤدي إلى هدف واحد، اكتشاف المواهب الفنية الشابة ورعايتها. لكنّ السؤال الدائم أمام طفرة هذه البرامج، التي تعكس في النهاية أجواء إيجابية تبتعد مما هو طاغٍ على المشهد التلفزيوني العام: ما هو مستقبل كلّ هؤلاء المشتركين؟ وهل ثمة شركات إنتاج، غنائية أو درامية، تستوعب هذا العدد من المواهب؟ الجواب ربما لا يهمّ. الشباب يكتفي بلحظات نجومية عابرة، والمُشاهد بلحظة ترفيهية مشتهاة، أمّا النجوم فلهم فرصة الأستذة و «الأجر العظيم».