اكدت الاجهزة الامنية في النجف خلو المدينة من عناصر مجموعات «جند السماء» التي كانت اعتبرت حركة انقلابية على المرجعية الدينية في العام 2007، واشار مسؤول أمني في بابل الى ان افراد «جند السماء» لا يزالون يتوزعون على مجموعات صغيرة في مناطق مختلفة من المحافظة ويبحثون عن زعيم لهم. ولم يستبعد مصدر في الحوزة العلمية في النجف ظهور مجموعات دينية مشابهة تدعي ان لها صلات بالمهدي المنتظر. وقال منتسب الاستخبارات الجنائية في النجف مهدي الخفاجي انه «ليس هنالك وجود لميليشيا جند السماء في النجف فهذه العناصر قضي عليهم تماما في المدينة». واضاف ان «هذه المجموعات التي كانت تتخذ منطقة الزركة شمال النجف مقرا لها قضي عليها واعتقل الآخرون». واشار الى ان «اجهزة الامن افرجت عن مجموعات منهم اخيراً من سكنة مدن الناصرية والبصرة والعمارة ويخضعون الان الى مراقبة مشددة». وقال: «هنالك معلومات تفيد ان عناصر قليلة من جند السماء يعيدون تنظيماتهم ويعتقدون ان زعيمهم سوف يرجع لهم ولو بشكل آخر وبشخص ثان. وينتشر هؤلاء في مناطق نائية في مدينة بابل».