أعلن مسؤول صربي اليوم (الجمعة) أن موظفي السفارة الصربية في ليبيا المخطوفين منذ ستة أسابيع، على قيد الحياة، لكن بلغراد لم تتلق أي طلب من خاطفيهما لقاء الإفراج عنهما. ونقلت وكالة «بيتا» عن المسؤول في الخارجية فيلكو أودالوفيتش «حتى الساعة لم تتلق سلطاتنا أي طلب من الخاطفين». وأوضح المسؤول أنه في ظل عدم توافر معلومات لا يمكنه الخوض في مهلة محتملة للإفراج عن سلادانا ستانكوفيتش المكلف بالاتصال في السفارة وسائقه جوفيكا ستيبيتش. وخطفا في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في مدينة صبراتة الساحلية (70 كلم غرب العاصمة طرابلس). وكان المخطوفان ضمن قافلة سيارات للبعثة الدبلوماسية الصربية متجهة إلى تونس حين تعرضت إلى إطلاق نار قبل خطف الموظفين. وأوضح المسؤول الصربي أن بلغراد على اتصال دائم بالسلطات في طرابلس التي أكدت لها ان المخطوفين على قيد الحياة. ونفى وجود أي مؤشر يتيح القول أن المخطوفين محتجزان عند تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ويعمل العديد من المواطنين الصرب من أطباء وممرضين ومهندسين وعمال بناء في ليبيا منذ عهد نظام معمر القذافي الذي كانت تربطه علاقات وثيقة بصربيا. ورفض كثيرون منهم وخصوصاً العاملين في المستشفيات، مغادرة ليبيا مع اندلاع النزاع في 2011 الذي أطاح بنظام القذافي.