وصف لويس إنريكي مدرب نادي برشلونة مهاجمه لويس سواريز "بسفاح منطقة الجزاء"، بعد تسجيل المهاجم القادم من أوروغواي ثلاثة أهداف اليوم (الخميس)، ليقود فريقه للفوز (3-صفر) على غوانزو ايفرغراند الصيني في قبل نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم. وتحمل سواريز مسؤولية إضافية في الهجوم بعد غياب ليونيل ميسي عن مواجهة بطل آسيا بسبب المرض، ونيمار بسبب الإصابة، ليصبح اللاعب الأول الذي يسجل ثلاثة أهداف منذ بداية البطولة بشكلها الجديد في العام 2005. وسجل لاعب ليفربول السابق 22 هدفاً في 23 مباراة في المسابقات كافة هذا الموسم بينها 15 هدفاً في آخر عشر مباريات. وقال إنريكي للصحافيين اليوم إن "لويس هو سفاح منطقة الجزاء. هو لاعب فتاك يستطيع التعامل مع المواقف كافة التي تطرأ داخل المنطقة". وأضاف مدرب برشلونة: "لو أخذنا في الاعتبار أيضاً الضغط الذي يمارسه على المدافعين وطريقته في تشجيع الآخرين نجد أنه لا غنى عنه". ولا يبدو إنريكي على يقين من جاهزية ميسي الذي يعاني من ألم في البطن أو نيمار لخوض المباراة النهائية أمام ريفر بليت بطل أميركا الجنوبية في النهائي يوم الأحد المقبل. وقال مدرب برشلونة: "لا أدري حقاً ما إذا كان يمكنهما المشاركة لكن الشيء المهم أننا نملك الإمكانات (من لاعبين يستطيعون اختراق دفاعات المنافسين). نتعامل مع ذلك بكل جدية. كنا في غاية الفاعلية ولم نرتكب أي أخطاء".