نظّمت "دار الحياة" منافسة جديدة في كتابة تحقيقات حرة، ضمن إطار مشروعها "الشباب الفلسطيني يكتب" الذي أطلقته في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، بدعم من السفارة البريطانية في لبنان، ابتدأ بدورة تدريب على أسس الصحافة المكتوبة. وأقيمت على أثره مدوّنة "الشباب الفلسطيني يكتب" www.palyouthwrites.org، كمشروع صحافي يقدّم فسحة إضافية للشبّان الفلسطينيين والشابات الفلسطينيات، من مختلف الأهواء، للتعبير عن همومهم وآرائهم، بالوسائل المتوفّرة في هذه المدوّنة، وهي النص والصورة والفيديو. ويهدف المشروع إلى استقطاب أقلام شريحة واسعة من فلسطينيي الداخل والشتات وعدساتهم، للإضاءة على الهموم والمشاكل المشتركة، الاجتماعي منها والثقافي والسياسي. نحو 400 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان مسجّلون في "الأونروا"، منهم نحو 3 آلاف مكتومو القيد، أي بلا أوراق ثبوتية. أحوالهم وأوضاعهم كأفراد وأسر ومجموعات تبقى مجهولة إلى حد ما، تبرز فقط عند تردي الأوضاع الأمنية أو في مناسبات معينة. دور مدوّنة "الشباب الفلسطيني يكتب" إبقاء الضوء مسلّطاً على أوضاع الفلسطينيين ومعاناتهم وإخفاقاتهم... ونجاحاتهم، في لبنان والعالم. وفي المنافسة الجديدة التي أقيمت بدعم من السفارة البريطانية في لبنان، وانتهت آخر آذار الفائت، فاز أربعة من المشاركين فيها، وهم: ناديا فهد، منى محمود، سامر منّاع وعمر وهبه. وفي ما يلي التحقيقات التي تقدّموا بها: - "التجمعات الفلسطينية" في لبنان بيوت من تبن وصفيح تفتقر إلى وجودها "رسميّاً"! (ناديا فهد) - فلسطينيون من اصول جزائرية يستردون جنسياتهم... وآخرون من أمهات لبنانيات ينتظرون تعديل قانون الجنسية (عمر وهبه) - اللبنانيات المتزوجات من فلسطينيين ... عندما تُظلم المرأة مرتين (سامر منّاع) - لاجئو مخيم نهر البارد بين الحرمان والاذلال ... ولا مفر (منى محمود) تجدونها أيضاً منشورة في مدوّنة "الشباب الفلسطيني يكتب".