اعتلى فريق الاتحاد السعودي صدارة المجموعة الثالثة لدوري المحترفين الآسيوي بعد فوزه على فريق أم صلال القطري بثلاثة أهداف في مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب سحيم بن حمد في إطار مباريات الجولة الثانية، وكان ام صلال البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه إبراهيم انداي «29» واستطاع الفريق الاتحادي أن يقلب الطاولة بتسجيله ثلاثة أهداف عن طريق حمد المنتشري «42» وريناتو «55» وهشام بو شروان «60»، كما تمكن الاتفاق من قلب الطاولة على ضيفه سباهان الإيراني عندما حول تأخره بهدف في الشوط الأول إلى انتصار صريح بهدفين في مقابل هدف. خالف فريق أم صلال في مجريات الشوط الأول توقعات النقاد الذين ظنوا أن أم صلال سيكون صيداً سهلاً للضيوف، إذ فرض لاعبو أم صلال إيقاعهم الفني على رغم التحصينات الدفاعية التي اعتمدوا عليها ليفاجئ المهاجم إبراهيم أنداي الجميع بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الاتحاد «29» ما أشعر لاعبي الاتحاد بخطورة الموقف ليفرض «النمور» سيطرتهم الميدانية، وسعوا لبناء هجمات عدة بحثاً عن تعديل النتيجة، إلا أن الاجتهاد طغى على أدائهم من دون حراك من جهازه الفني، وساعدتهم في ذلك خبرتهم العريضة ونجح المدافع حمد المنتشري في معادلة الكفة بعد أن قاد هشام بو شروان هجمة منظمة «42». وفي الشوط الثاني بدأت لعبة المدربين اذ زج مدرب الاتحاد كالديرون باللاعب محمد نور ليتغير مسار المباراة لمصلحة الفريق، وتمكن لاعبو الاتحاد من فرض تفوقهم الميداني بفضل الانتشار السليم والتنظيم الفني الجيد وبناء الهجمات المتقنة حتى اقتنص البرازيلي ريناتو الهدف الاتحادي الثاني «55». وأضاف هشام بوشروان الهدف «60»، ودافع مبروك زايد عن مرماه بانقاذه هدفين محققين بعد مواجهتي ماجنو الفيس وانداي ليرتفع الأداء الفني لفريق أم صلال عقبها إلا أن النتيجة استمرت لمصلحة الاتحاد. وفي الدمام، فرض الاتفاق ما يريد على مساحات المستطيل الأخضر، ما أجبر الضيوف على التراجع إلى خطوطهم الخلفية للتصدي للعنفوان الاتفاقي، إلا أن استعجال لاعبي الاتفاق أهدر أكثر من فرصة محققة حتى ركلة الجزاء التي تحصل عليها الفريق «15» أضاعها صالح بشير، والتي أشهر على اثرها حكم المباراة البطاقة الحمراء للمدافع محسن بنكر ووسط اندفاع أصحاب الأرض يفاجئهم مهاجم سباهان رسول خطيبي بهدف التقدم أواخر الشوط الأول. وظهر الاتفاق في الشوط الثاني بشكل مغاير، خصوصاً مع التغييرات الناجحة التي أجراها المدرب أندوني، إذ تمكن البديل عبدالرحمن القحطاني من إدراك التعادل «64»، وقبل صافرة النهاية بخمس دقائق ينجح البديل الآخر حمد الحمد في إحراز الهدف الثاني.