بكين، الاستانة - يو بي آي، رويترز، أ ف ب - أعلنت بكين امس، ان الرئيس الصيني هو جينتاو سيجري محادثات مع نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش قمة الأمن النووي في واشنطن الأسبوع المقبل. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن نائب وزير الخارجية الصيني تسوي تيان كاي ان هو سيشارك في القمة الدولية للأمن النووي المقرر عقدها في واشنطن الاسبوع المقبل في 12 و13 الشهر الجاري. وأضاف ان هو سيجري على هامش القمة محادثات مع أوباما. وكان الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس قال إن أوباما سيجري مجموعة من اللقاءات مع عدد من قادة العالم خلال أعمال القمة وذلك في مسعى لإحداث تقدم في عدد من القضايا. من جهة أخرى، قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارته موقعاً سوفيتياً سابقاً للتجارب النووية في كازاخستان انه سيحض الدول النووية خلال قمة واشنطن على الغاء كل اسلحتها النووية. وأبدى بان ثقته بأن هدف الاممالمتحدة القائم منذ فترة طويلة سيتحقق في نهاية الامر، وسط تفاؤل في شأن معاهدة روسية - اميركية جديدة لخفض الاسلحة الاستراتيجية ومراجعة تقوم بها واشنطن للسياسة النووية وهو امر اشاد به بان. وقال بان: «خلال اجتماع القمة الامني النووي في الاسبوع المقبل، سأحض زعماء الاتحاد الروسي والولاياتالمتحدة وزعماء الدول النووية الاخرى على التخلي عن كل الاسلحة النووية». واضاف من موقع سيميبالاتنسك المغلق: «ادعو كل الدول التي تملك اسلحة نووية الى ان تحذو حذو كازاخستان». في سيول، رحبت كوريا الجنوبية بالسياسة النووية الأميركية الجديدة التي حذرت كوريا الشمالية من خطورة سلوك الطريق النووي والتي أعادت فيها التأكيد على التزاماتها الأمنية تجاه الدول المتحالفة معها. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن بيان لوزارة الخارجية في سيول أن «الحكومة ترحب بإعلان الولاياتالمتحدة عن سياستها الجديدة عبر «مراجعة الوضع النووي» ومحافظتها على التزام واشنطن تجاه حلفائها والسعي في الوقت نفسه إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية». في روما، رحب وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني بالعقيدة النووية الاميركية الجديدة التي اعلن عنها الرئيس الاميركي والتي تقيد استخدام السلاح النووي، معتبراً اياها «اشارة مناسبة في الوقت المناسب». وقال فراتيني في بيان ان اعلان اوباما يشكل «اشارة بالغة الاهمية لما له ايضاً من مضاعفات دولية»، مؤكداً ان «ايطاليا تدعم بالكامل خيار الولاياتالمتحدة في سلوك طريق نزع الاسلحة ولقيام عالم خالٍ من الاسلحة النووية». وفي برلين، قال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيله إن خطة واشنطن لخفض الاعتماد على الاسلحة النووية، سيدعم الجهود المبذولة للتخلص مما تبقى من أسلحة نووية أميركية في ألمانيا.