أعلنت شركة «موانئ أبو ظبي»، أن «ميناء زايد 111» سيستقبل زيارة مجدولة لسفن سياحية ستحمل إلى الإمارة أكثر من 205 آلاف زائر خلال الموسم الحالي. ويمثّل هذا العدد أكثر من خمسة أضعاف عدد الركاب الذين زاروا أبو ظبي في الموسم السياحي الأول عام 2006 - 2007. وتوقعت «موانئ أبو ظبي»، المطوّر الرئيس والمشغل للموانئ التجارية، أن يصل عدد السفن السياحية في الموسم السياحي 2019 - 2020 إلى أكثر من 130 سفينة، خصوصاً مع تطوير البنية التحتية عبر إنشاء محطة جديدة للرحلات البحرية وإعداد شاطئ خاص لتوقف السفن السياحية في جزيرة «بني ياس» التي بدأت باستقبال الزائرين. وأكدت الشركة أن محطة أبو ظبي للسفن السياحية تحظى بتصميم عملي حديث يضعها على واجهة المعالم السياحية البحرية في منطقة الخليج العربي، وتلعب دوراً مهماً في تلبية متطلبات التدفق السياحي على إمارة أبو ظبي، خصوصاً بعدما شهد «ميناء زايد» قفزات في أعداد السفن السياحية. ويفي تصميم المحطة باحتياجات مشغلي الرحلات البحرية من كل العالم، ما يعزز ثقة المتعاملين بقدرة موانئ أبو ظبي على تقديم خدمات رفيعة المستوى تستقطب الزائرين وتثري تجربتهم، في الوقت الذي تؤكد عزمها على تحقيق طموحات أبو ظبي في قطاع السياحة البحرية وتعزيز مكانتها كوجهة دافئة في فصل الشتاء. وقال الرئيس التنفيذي ل «موانئ أبو ظبي» محمد جمعة الشامسي، إن «إنجاز المشروع قبل الوقت المتوقع يؤكد جهدنا وإصرارنا على استكماله خلال عام واحد، إذ ندرك أهمية مواكبة النمو الذي يشهده قطاع السياحة البحرية في الإمارة». واستضاف «ميناء زايد» أخيراً، ثلاث سفن سياحية وصلت في وقت واحد. وكانت السفينة السياحية «سكاي آيلاند» التابعة لشركة «كاليدونيا نوبل»، رست في «ميناء زايد» ضمن برنامج رحلتها الذي يمتد 16 يوماً آتية من مسقط وصولاً إلى مومباي. وتبعتها السفينة «يوروبا 2» المملوكة لشركة «هاباغ لويد»، والتي انطلقت من دبي وتنهي رحلتها في جزر موريشيوس خلال 20 يوماً، كما رست السفينة «سفن سيز» في الميناء أيضاً. ولفت الشامسي إلى «الإعداد حالياً للافتتاح الرسمي لمحطة أبو ظبي للسفن السياحية، إذ تعمل موانئ أبو ظبي في شكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين، مثل طيران الاتحاد وهيئة السياحة والثقافة وجمارك أبو ظبي وشركة مطارات أبو ظبي». واكد أن «محطة أبو ظبي للسفن السياحية مجهزة بخدمات الدرجة الأولى، وتضمّ مركزاً للمعلومات السياحية وعدداً من المرافق الضرورية للسائحين من مطاعم ومحلات للتسوّق، إضافة إلى عدد كاف من نوافذ تدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور والمغادرة في وقت مناسب».