حقق فريق النصر فوزاً ثميناً خارج أرضه في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بثلاثة أهداف من دون مقابل، جاءت عن طريق قائده سعد الحارثي الذي سجلها خلال مجريات الشوط الثاني الذي سيطر النصر على كل مجرياته، وهذه النتيجة أراحت النصر كثيراً في مباراة الرد. نجح النصر في فرض هيمنته على مساحات الميدان، وبادر بتهديد مرمى أصحاب الضيافة عبر مهاجمه سعد الحارثي بعدما تخطى حارس المرمى وسدد صوب المرمى الخالي، إلا أن تدخل وليد عبدربه في الوقت المناسب أنقذ الموقف (4)، وعاد الأرجنتيني فيغاروا بكرة أخرى بعد أن تجاوز أكثر من مدافع وسدد بجوار القائم الأيمن. وفي المقابل طغى البطء على أداء لاعبي الفريق الأهلاوي كثيراً، وجاءت المحاولات دون خطورة حقيقية على المرمى الأصفر، وكانت الأبرز تسديدة البرازيلي مارسينهو من خارج المنطقة وارتطمت بالعارضة، وحاول فيكتور أن يسجل هدف السبق بعدما أرسل كرة أرضية تصدى لها العنزي ببراعة (38)، وقبل صافرة نهاية الحصة الأولى يتحصل سعد الحارثي على كرة داخل المنطقة، سددها بكل عشوائية بعيدة من المرمى الأخضر. في مطلع الشوط الثاني تحسن الأداء الأهلاوي وكان البادئ بالهجوم، وكاد فيكتور أن يسجل هدف التقدم بعدما تحصل على كرة جميلة من الهزازي صوبها رأسية جميلة اعتلت العارضة (50)، وانتفض بعدها الضيوف وكثفوا هجومهم نحو مرمى ياسر المسيليم الذي تحمل أخطاء الدفاع الأهلاوي، ونجح النصر في فرض أسلوبه من خلال تكثيف منطقة الوسط، ومحاولة قطع كل الإمدادات التي تصل إلى الهجوم الأهلاوي، ونجح الضيوف في استغلال سيطرتهم ونجح قائد الفريق ومهاجمه سعد الحارثي في افتتاح التسجيل بعد ما تحصل على كرة من باسكال لم يتوان في إيداعها مرمى المسيليم (54)، وكاد الحارثي أن يضيف هدفاً آخر بعد تحويله لكرة بالرأس أحسن المسيليم التصدي لها (56)، وعاد الحارثي إلى هز الشباك بعدما حول عرضية فيغاروا برأسه في الشباك (59)، بعد الهدفين هبط أداء الفريق الأهلاوي، فيما واصل النصر شن هجمات عدة كانت كفيلة بزيادة الغلة، وأكمل الحارثي ثلاثيته «هاتريك» بعد أن انفرد بمرمى حارس الأهلي المسيليم، وسدد كرة حاول التصدي لها إلا انها أكملت طريقها للشباك (70)، بعدها كثف الأهلي هجومه نحو مرمى النصر بغية تقليص الفارق إلا أن تماسك دفاع الضيوف حال دون ذلك.