أعلن رئيس وزراء هولندا مارك روتي، أن بلاده لن تقرر قبل كانون الثاني (يناير)، إن كانت ستشارك في الغارات الجوية على سورية، في حين تحضّ الولاياتالمتحدةوفرنسا هذا البلد على الانضمام الى التحالف. وقال روتي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أول من أمس: «نأخذ وقتنا لاتخاذ هذا القرار. بالتأكيد لن يحصل ذلك قبل عيد الميلاد. آمل في كانون الثاني». وكان وزير الخارجية برت كوندرز، أعلن الأسبوع الماضي أمام البرلمان، أن هولندا تلقّت طلبات من فرنساوالولاياتالمتحدة للانضمام الى التحالف لتنفيذ غارات على سوريا. وتكثّفت الغارات ضد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق، بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر). وتشارك هولندا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014، في عمليات التحالف في العراق مع أربع مقاتلات أف 16 متخصصة في دعم العمليات البرية للجيش العراقي. وكانت هولندا أعلنت في حينها، أنها لن توسّع مشاركتها وتنفّذ غارات جوية في سورية من دون تفويض من الأممالمتحدة. وتؤيد أحزاب هولندية عدة من اليمين واليمين الوسط، بينها حزب رئيس الوزراء، مشاركة هولندا في عمليات التحالف في سورية، لكن الحزب العمالي، العضو في الائتلاف الحاكم، يعارض ذلك.