طالب مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية في «تعليم الرياض» حمد الشنيبر، المعلمين في الميدان التربوي كافة، ببذل المزيد من العطاء في تعليمهم لطلاب المدارس. وقال أمس، إثر جولته الميدانية مع مدير مكتب التعليم في قرطبة سهم الدعجاني وقيادات تعليمية على مدارس في شرق الرياض، قبل انطلاق اختبارات منتصف العام الدراسي: «إن المدارس تزخر بالمواهب، سواءً من المعلمين أم الطلاب». وأضاف الشنيبر خلال تفقده مبنى تطوير مدرسة طلحة بن البراء في شرق الرياض: «إن المعلم هو ركيزة العمل التعليمي في الميدان المدرسي، وهو العنصر الأساس في كل منشأة تعليمية، مردفاً: «إن مدارس الرياض تزخر بمعلمين مميزين، وأكفاء، وذوي عطاء فعال، وبصماتهم واضحة على الطلاب»، مشيراً إلى أن مدارس قرطبة تزخر بمدارس مميزة وبارزة في التميز العلمي والثقافي والاجتماعي، بحسب الأنشطة العلمية، وتفعيل البرامج التعليمية والتربوية للطلاب كافة، لافتاً إلى أن إدارة تعليم الرياض أنهت الاستعداد والترتيبات كافة لاختبارات منتصف العام الدراسي منذ وقت مبكر. وأكد أنه سيكون هناك جولات ميدانية لأكثر من 900 مشرف ومشرفة تربوية خلال فترة الاختبارات، على مدارس البنين والبنات في المرحلتين التعليميتين المتوسطة والثانوية التابعة لهم كافة، مشيراً إلى أنه تم تخصيص طبيب مقيم لكل مدرسة خلال فترة الاختبارات؛ ليقوم بالكشف على الطلاب في حالة وجود أي حاله تستدعى إلى ذلك. من جهته، قال مدير مكتب التعليم في قرطبة سهم الدعجاني، ل«الحياة»: «إن مكتب تعليم قرطبة يشرف على أكثر من 130 مدرسة في المراحل التعليمية الثلاث كافة»، مضيفاً أن «هناك جولات ميدانية بصفة مستمرة من المشرفين التربويين على المدارس؛ للاطلاع على سير العمل المدرسي في الوحدات والمنشآت التعليمية كافة»، لافتاً إلى أن «مدارس تعليم قرطبة ستشهد زيارات مشرفين طوال فترة الاختبارات لمنتصف العام الدراسي ومتابعتها أول بأول؛ للاطمئنان على سير العملية التعليمية أثناء فترة الاختبارات». يذكر أن مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية في «تعليم الرياض» حمد عبدالله الشنيبر، بحضور مدير مكتب التعليم بقرطبة سهم الدعجاني كرَّما أمس الفائزين في معرض «تطوع» الذي أقامته ثانوية ابن النفيس في حي المونسية. 66 برنامجاً للميدان التعليمي اعتمدت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض أمس، خطتها التشغيلية للعام الحالي، والتي تضمنت 66 برنامجاً نوعياً. وأوضح مدير «تعليم الرياض» محمد المرشد أمس، «أن للتخطيط أهمية بالغة لأي منظومة تسعى لبلوغ غايتها وإيصال رؤيتها وتحقيق أهدافها»، مضيفاً أن «الإدارة تسعى للرقي بجميع الجوانب التربوية والتعليمية من خلال التخطيط البنّاء». مشيراً إلى أن هذه الخطة جاءت متوافقة مع الرؤية المرسومة لتحقيق الأهداف من خلال برامج نوعية مميزة، تحقق النتائج الإيجابية المأمولة في الميدان التربوي، وتعمل على التحسين النوعي للعملية التعليمية». من جهته، أوضح مدير إدارة التخطيط والتطوير سعود العبدالطيف، «أن الخطة التشغيلية تسعى بشكل عام إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها: بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة للطالب لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه، وتحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية التعليمية، وتطوير البيئة المدرسية كمّاً ونوعاً، والارتقاء بنظم تعليم الموهوبين وفئات الاحتياجات الخاصة والكبار، والتوسع في المشاركة المجتمعية».