أعلن رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربيّة عدنان القصّار، أن العلاقات الاقتصادية بين هنغاريا والبلاد العربية «تطوّرت في شكل لافت منذ تولّي رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان مجدداً، رئاسة مجلس الوزراء في هنغاريا عام 2010». ولفت القصار الذي يرأس الجانب العربي المشارك في «المنتدى العربي - الهنغاري الثاني» الذي تستضيفه الرياض، إلى أن «التجارة زادت حوالى 200 في المئة في السنوات السبع الأخيرة 2007 – 2013». واعتبر أن العام الماضي «تميّز بتطور التبادل التجاري وتوقيع اتفاقات تجارية واستثمارية، خصوصاً مع السعودية ولبنان والأردن والإمارات والكويت والجزائر وقطر». وينظّم «المنتدى العربي - الهنغاري الثاني» اتحاد الغرف العربيّة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والهيئة الهنغارية للاستثمار والتجارة، بين 23 و25 آذار (مارس) الحالي. ويحضره النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في المملكة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأوربان ووزراء عرب وهنغاريون، فضلاً عن مشاركة أكثر من 600 شخصيّة من الغرف العربيّة واتحاداتها، والغرف العربيّة الأجنبية المشتركة، والشركات الاستثماريّة والصناعيّة والتجاريّة والسياحية ورجال الأعمال العرب ورجال أعمال وشركات هنغاريّة. وسيناقش المنتدى التعاون في الصناعة وفي مشاريع العقارات والبناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة، فضلاً عن التعاون في مجال السياحة والترفيه، وفي القطاع الزراعي والصناعات الزراعيّة، وأخيراً التكنولوجيا المبتكرة. وسيتخلل المنتدى توقيع اتفاقات على المستوى الحكومي بين هنغاريا والمملكة.