جال السفير السوداني لدى لبنان إدريس يوسف على القرى والبلدات الجنوبية في اطار جولة نظمها «حزب الله». واستهل يوسف جولته بزيارة معتقل الخيام حيث قدم احد الأسرى المحررين شرحاً تفصيلياً عن التعذيب الذي تعرض له خلال فترة الاعتقال، لينتقل بعدها إلى بوابة فاطمة في كفركلا ومن ثم إلى بنت جبيل ومارون الراس ومن ثم إلى بلدة قانا حيث زار أضرحة شهداء المجزرة الثانية وتلا الفاتحة عن أرواحهم. وطالب السفير السوداني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ب «وقفة شجاعة وقوية تجاه كل الفظائع التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق المواطنين العرب»، مشيراً الى ان «هناك عشرات المعتقلات موجودة في فلسطينالمحتلة يتعرض فيها الإنسان العربي لكل انواع الإذلال لاتهامه بمقاومة الاحتلال». واعتبر أن «المقاومة هي حق للشعوب»، داعياً «كل من له ضمير انساني الى ان يحرص على رفع صوته تجاه هذه الجرائم وكل دولة تعتبر نفسها معنية بحقوق الانسان ان تقف تجاه هذه الجرائم وتحاربها وتعاقب كل المسؤولين الاسرائليين الذين ارتكبوا هذه الجرائم». وفي ختام الجولة أقام مسؤول العلاقات العربية في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين مأدبة غداء تكريمية على شرف السفير في حضور عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية حسن فضل الله ومسؤولين من «حزب الله».