أعرب الرئيس بشار الأسد خلال لقائه نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي عن امله في ان تشكل الانتخابات الاخيرة «محطة اساسية في توحيد العراقيين وعودة الأمن والاستقرار الى العراق». وافاد ناطق رئاسي ان الاسد استقبل مساء اول امس عبد المهدي وبحث معه في «االعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث أكد عبد المهدي رغبة العراق في تطوير هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة في العلاقات بين العراق ودول جواره». واشار الى ان اللقاء، الذي حضره معاون نائب الرئيس محمد ناصيف تناول «تطورات الأوضاع على الساحة العراقية بعد الانتخابات النيابية». وكان وفد من «التيار الصدري» برئاسة رئيس الهيئة السياسية كرار الخفاجي اجرى الاسبوع الماضي محادثات مع كبار المسؤولين السوريين. وقال السهيل ل «الحياة» ان المحادثات تناولت «افرازات العملية الانتخابية وتصوراتنا ازاء النتائج والتحالفات الممكنة، اضافة الى تصورات التيار الى ما يجب ان يكون عليه العراق من حيث التأكيد على استقراره السياسي وقيام شراكة حقيقية بين مختلف القوائم الانتخابية» التي فازت في الانتخابات. وأضاف رداً على سؤال أن سورية «شريك استراتيجي وأساسي للعراق ويجب أن تكون علاقات العراق مع سورية بأحسن أحوالها لأن في ذلك مصلحة للبلدين». واستقبل الاسد في بداية الشهر الماضي كلا من نائب الرئيس طارق الهاشمي الذي نقل رسالة شفوية «من الحكومة العراقية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتؤكد حرصها على تطوير هذه العلاقات في المجالات كافة»، ورئيس الوزراء السابق اياد علاوي رئيس «الحركة الوطنية العراقية».