فرض الاتحاد الأوروبي اليوم، عقوبات على 12 روسياً وأوكرانياً وذلك لإنهم "من بين المسؤولين عن ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية"، ومن بينهم نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روجوزين ومساعدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبموجب العقوبات، ستجمد أصول هؤلاء الأشخاص في الاتحاد الأوروبي وسيحظر سفرهم إلى دوله. ومساعدا بوتين على قائمة العقوبات التي توسع قائمة سابقة وضعت في وقت سابق الشهر الجاري هما فلاديسلاف سوركوف وسيرغي غلازييف. من جهته، تعهد بوتين بدعم بنك روسيا الذي شملته عقوبات أميركية ويخدم بشكل أساسي عملاء في قطاع النفط والغاز في روسيا بما في ذلك شركة غازبروم التي تسيطر عليها لدولة، لكنه قال ان "موسكو تمتنع عن فرض عقوبات انتقامية". في حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متحدثاً في إجتماع لمجلس الأمن القومي في وقت سابق من اليوم أن "روسيا مستعدة لفرض تدابير للرد على الولاياتالمتحدة". وأضاف: "أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما مجموعة جديدة من العقوبات ضد نحو 20 شخصاً ومؤسسة مالية واحدة وهي بنك روسيا وفي هذه الحالات تعمل الديبلوماسية وفقاً لقواعد معينة ونحن نستعد لفرض تدابير انتقامية".