وقّعت مجموعة الطيار للسفر اتفاقاً مع مجموعة «هاي» العالمية الرائدة في مجال الاستشارات الادارية ووضع الاستراتيجيات التنظيمية، لتطبيق أفضل الممارسات والتطبيقات في مجال الإدارة وسياسات الموارد البشرية وبيئة العمل، ما سينعكس إيجاباً على الأداء ورفع الإنتاجيّة وتحقيق الأهداف المشتركة لمساهمي المجموعة وجميع منسوبيها. وحول المردود المتوقّع لهذا المشروع وتأثيره في أداء الشركة المالي والإداري، أوضح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والموارد البشرية للمجموعة محمد الجارالله أن هذا المشروع سيتيح تقويم وتطوير أنظمة وسياسات الموارد البشرية، ومنها على سبيل المثال الهيكل التنظيمي للمجموعة، خطط القوى العاملة، الوصف الوظيفي وإعادة تقويم الوظائف، تحديد المهارات والقدرات لهذه الصناعة، إدارة الحوافز والمكافآت وربطها بالإنتاجية، تقويم الأداء للإدارات والموظفين جميعها ستساعد في توفير بيئة عمل مثالية تعتمد على أسس علمية واضحة وعادلة ستسهم بلا شك في إطلاق القدرات والطاقات لكل شخص منتج. وذلك لأهمية الموارد البشرية كركن أساسي في معادلة نجاح المجموعة ونموها. وقال إنه من خلال مجال هذا المشروع أردنا مشاركة الموظف بتحديد أهداف مشتركة يعتمد على نظام إدارة إلكترونية لتقويم الأداء والإنتاجية ويبرز المهارات والقدرات المطلوبة لتفعيل وتنشيط الإسهام بتحقيق الأهداف ونقاط القوة والضعف ومن ثم حاجات الموظف التدريبية لتصحيح وتطوير مساره الوظيفي وربط ذلك بالحوافز والمكافآت والزيادات السنوية والترقيات التي يستحقها أي موظف بناءً على حجم إسهامه في تطوير أعمال المجموعة. وأشار إلى أن المجموعة باشرت صرف حوافز استثنائية تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة 5 أشهر للموظفين، وذلك في مقابل مجهوداتهم في تحقيق افضل نتائج للمجموعة في عام 2009، إذ حققت المجموعة أرباحاً صافية بلغت 395 مليون ريال. وأضاف الجارالله أن هذه الخطوة تؤكد اهتمام إدارة الشركة بمنسوبيها، مشيراً إلى أن إدارة الشؤون الإدارية ماضية في رفع مستوى الأداء وتحفيز العاملين، من خلال التعاقد مع كبرى الشركات العالمية ذات العلاقة لبلورة أفضل تطبيقات الإدارة والموارد البشرية؛ ومن ذلك إعادة وصف وتقويم الوظائف وبناء سلم رواتب منافس، وربطه بمؤشرات الأداء. وأكد أن هذا السعي الدؤوب لرفع مستوى العاملين ينعكس بالدرجة الأولى على رفع مستوى الخدمات المقدمة لعملاء مجموعة الطيار حتى تكون بالمستوى المنشود.