قال مسؤولون اليوم (الثلثاء)، إن مواطناً أميركياً يقاتل في صفوف تنظيم «القاعدة» في الصومال استسلم لقوات الاتحاد الافريقي، بعد شهر من استسلام متشدد أميركي آخر. واستسلم مالك عبد الوهاب الذي يعتقد انه من سان دييغو وأطلقت عليه بعض وسائل الإعلام اسم جونز، لقوات الاتحاد الافريقي والقوات الصومالية بالقرب من مدينة براوي الساحلية جنوبالصومال صباح أمس. وقتال مفوض المنطقة المحلية حسين محمد: «الأميركي انشق عن حركة الشباب بعدما حاولت قتله بسبب خلافات بينهم»، واصفاً عبد الوهاب بأنه «أميركي افريقي في منتصف العمر». وتقاتل حركة «الشباب» للاطاحة بالحكومة المدعومة دولياً في مقديشو، ووسعت عملياتها إلى دول مجاورة بينها كينيا حيث شنت سلسلة من الهجمات الارهابية الدموية. وثارت خلافات في الأشهر الأخيرة بين صفوف الحركة حول الاستمرار في العلاقات مع «القاعدة» أو مبايعة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). واغتالت الحركة بعض المقاتلين والقادة الذين بايعوا تنظيم «داعش» أو أعربوا عن تاييدهم له. وفي مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، انشق آميركي آخر يدعى محمد عبد الله حسن من منيابوليس، للسلطات الصومالية. وعرف عنه استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر رسائل تدعم «داعش» تحت الاسم المستعار «مجاهد مسكي».