مقديشو - رويترز - أكدت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وجماعة إسلامية صومالية معتدلة أمس، أن المتمردين الإسلاميين المتشددين لديهم خطط لمهاجمة الميناء البحري في العاصمة مقديشو بسفن محملة بالمتفجرات. ويشن مقاتلو «حركة الشباب المجاهدين» المرتبطون بتنظيم «القاعدة» تمرداً دامياً ضد الحكومة الهشة المدعومة من الغرب. وقال الناطق باسم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال الميجور باريجي باهوكو: «لدينا معلومات أن حركة الشباب تريد استخدام زورق محمل بالمتفجرات لمهاجمة الميناء البحري. لا نعرف متى يمكن أن يقع الهجوم... لكنهم يخططون له». وتلقى الاتحاد الأفريقي أيضاً معلومات من مصادر داخل «الشباب» تفيد بأن شاحنات وحيوانات مثل الحمير والكلاب قد تستخدم لاستهداف قوات حفظ السلام وزعزعة استقرار حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد. وأضاف باهوكو: «نعرف أنهم يعدون حافلات في منطقة شابيلي السفلى لشن هجمات انتحارية». وينتشر في مقديشو أكثر من خمسة آلاف من قوات حفظ السلام من أوغندا وبورندي، لكن عملياتهم تقتصر إلى حد كبير على حماية الميناء والمطار وقصر الرئاسة. وقالت جماعة «أهل السنّة والجماعة» المعتدلة التي وقعت الشهر الماضي اتفاقاً لاقتسام السلطة مع الحكومة، إن لديها معلومات ذات صدقية عن هجوم جرى التخطيط له ضد ميناء مقديشو. وقال الناطق باسم الجماعة الشيخ عبدالله يوسف: «لدينا معلومات ملموسة على أن حركة الشباب تخطط لاستخدام زوارق لمهاجمة موانئ مقديشو وبوصاصو وموانئ يمنية».