دخل مجلس مديري شركة «ياهو» أمس (الجمعة)، في اليوم الثالث والأخير من محادثات يمكن أن تقرر مستقبل الشركة التي تعد واحدة من أشهر الشركات في وادي السليكون، والتي تواجه اضطرابات. وأحد الخيارات المطروحة بالنسبة إلى أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم تسعة، هو اتخاذ قرار يتعلق ببيع قطاع الأعمال الأساسي، والذي يشمل البريد الإلكتروني، والمواقع الرياضية، وتكنولوجيا الإعلان. ودخلت الشركة في عملية لاتخاذ قرار بشأن مواصلة بيع أسهمها البالغة 30 بليون دولار في شركة «علي بابا» الصينية للتجارة الإلكترونية. وقال المحلل في شركة «صن ترست» روبرت بيك إن المجلس ربما يمتنع عن اتخاذ أي قرار بسبب تعقيدات بعض الخيارات. وأشار موقع «ري/كود»، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، إلى أن مجلس إدارة «ياهو» أنهى اجتماعاته من دون قرار بشأن بيع أسهم شركة «علي بابا». وقال الموقع إن أي قرار يمكن أن يتضمن الوقف أو التأجيل أو مواصلة البيع، هو أمر متوقع خلال مطلع هذا الأسبوع. وزادت المطالب ببيع قطاع الأعمال الرئيس للشركة الشهر الماضي عندما طلبت شركة «ستاربورد فاليو إل بي» للاستشارات الاستثمارية بهذه الخطوة لتجنب العقوبات الضريبية المحتملة المرتبطة ببيع حصة الشركة في شركة «علي بابا». وقد يدفع حاملو أسهم «ياهو» 12 بليون دولار ضرائب مرتبطة ببيع هذه الحصة. وقال محللون يتابعون الشركة إن شركات الأسهم الخاصة والإعلام والإنترنت هم المشترون المحتملون لقطاع الأعمال الرئيسي في «ياهو».