أعلنت النيابة الفيديرالية البلجيكية أن «الشرطة البلجيكية والفرنسية تلاحق» مشبوهين آخرين في مجزرة باريس، مشيرة إلى أنهما رجلان رُصدا حاملَين بطاقتَي هوية مزورتين عند الحدود الهنغارية، برفقة المشبوه الرئيس في الهجوم صلاح عبد السلام. وكانت الحكومة الهنغارية أعلنت أن «منظِّماً بارزاً» لمجزرة باريس «جنّد فريقاً» من مهاجرين مرّوا عبر بودابست إلى أوروبا. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر حكومي هنغاري، أن «المجنِّد» هو صلاح عبد السلام المتواري منذ المجزرة. ونشرت الحكومة الفرنسية دليلاً يوضح كيفية النجاة من هجوم إرهابي، فيما توصلت الدول ال28 في الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أمس، إلى اتفاق لإقامة «سجل أوروبي لبيانات الركاب» يتيح كشف معلومات شاملة عن المسافرين على الرحلات الجوية، في إطار مكافحة الإرهاب، استناداً إلى معطيات تسلّمها شركات الطيران للدول. إلى ذلك، أكدت بانكوك أن جهاز الاستخبارات الروسية حذرها من أن عشرة سوريين مرتبطين بتنظيم «داعش»، دخلوا تايلاند في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لاستهداف مصالح روسية.