أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، اعتقال إرهابيَيْن تعتقد أنهما كانا يخططان لهجمات انتحارية جديدة في قلب العاصمة تونس بعد حوالى 10 أيام على هجوم انتحاري قُتل فيه 12 من الحرس الرئاسي، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، أن الجيش تمكن من القضاء على 4 عناصر مسلحة خلال العملية العسكرية التي ينفذها في جبل «المغيلة» الواقع بين محافظتي سيدي بوزيد والقصرين قرب الحدود الجزائرية (غرب). وقال الوسلاتي إن العملية العسكرية التي انطلقت قبل 10 أيام لا تزال متواصلة، مضيفاً أن «وحدات الجيش لم تعثر إلا على جثة واحدة لعنصر إرهابي، لكن عناصر أخرى تعرضت لإصابات قاتلة ولم تتمكن الوحدات العسكرية من العثور على الجثث». وتنفذ وحدات تونسية عملية عسكرية واسعة في جبل «المغيلة» استخدمت فيها القصف الأرضي والجوي، بعد إقدام عناصر مسلحة على ذبح الطفل الراعي مبروك السلطاني وإرسال رأسه إلى أهله.