قالت الشرطة في بوروندي، إنها «قتلت بالرصاص ثلاثة مهاجمين واعتقلت ثلاثة آخرين اليوم (الجمعة)، عندما أحبطت محاولة لاغتيال ضابط شرطة كبير في العاصمة». وقال قائد شرطة بوجمبورا دوميتين نيونكورو، إن «المهاجمين كانوا يرتدون زي الشرطة وتم ضبط أسلحة من بينها قذائف صاروخية وبنادق». وانزلقت بوروندي إلى هاوية الفوضى عندما قرر الرئيس بيير نكورونزيزا في نيسان (إبريل) الماضي الترشح لولاية ثالثة. وفاز في انتخابات مثيرة للجدل في تموز (يوليو) الماضي، وتقول منظمات المجتمع المدني، إن «أكثر من 240 شخصاً قتلوا منذ ذلك الحين». وقال نيونكورو، إن «الهجوم الفاشل استهدف سيارة رئيس مكتب الشرطة المسؤول عن الوحدات الخاصة كريستوفي مانيرامبونا»، مضيفاً «لحسن الحظ لم يكن مانيرامبونا في السيارة والذين كانوا في داخلها سالمون». وقال المبعوث الأميركي الخاص لمنطقة البحيرات العظمى في أفريقيا توماس بيريلو أمس، إن «بوروندي تواجه احتمالاً حقيقياً لحرب أهلية، على رغم أنه مازالت هناك بارقة أمل أياً كانت محدودة للحفاظ على عملية السلام».