تراجع اليورو إلى المستوى الأقل له في سبعة شهور ونصف الشهر، اليوم، إذ يتوقع المستثمرون توسعاً كبيراً في برنامج التحفيز الضخم بالفعل في منطقة اليورو، ما يضع رئيس «البنك المركزي الأوروبي» تحت ضغوط، لكي يعلن عن إجراءات. وبرزت مجدداً تباينات السياسة النقدية بين اليورو والدولار، أمس، حينما أشارت جانيت يلين، رئيس «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي)، إلى احتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر، وقالت إنها «تتطلع إلى ذلك». ودفعت تصريحات يلين الدولار إلى المستوى الأعلى في 12 سنة ونصف السنة أمام سلة من ست عملات رئيسة، بينما تراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0550 دولار، في السعر الأقل لها منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي. ويجتمع «المركزي الأوروبي» اليوم، ومن المتوقع أن يعلن مزيداً من الإجراءات التي قد تشمل خفضاً جديداً في سعر الفائدة على الودائع، وتمديد برنامجه لشراء الأصول الذي يبلغ حجمه 1.1 تريليون يورو. وفي العملات الأخرى، صعد الدولار 0.2 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 123.49 ين قرب المستوى الأعلى في ثلاثة أشهر. وجرى تداول اليورو منخفضاً نحو 0.33 في المئة عند 1.0578 دولار.